شوقي قداس يعترف: أسأت التقدير
قال رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية إنّه أساء التقدير بقبوله رئاسة لجنة تنظيم مؤتمر حزب ''تحيا تونس''، مضيفا أنّه لم يتوقّع ردود الأفعال التي صدرت في هذا الخصوص ليس من ''اعدائه'' بل من الناس المقربين منه.
وشدّد قداس أن قبوله بهذه المهمّة، قبل الإنسحاب منها، لا يطعن بالمرّة في استقلايته رافضا الإتهامات الموجهة إليه بهذا الخصوص، معتبرا أنّه لم يخطأ بل كان هدفه بقبوله هذه المهمة هو التأسيس لعمل يضمن شفافية انتخابات الأحزاب، مضيفا أنّه تمّ تكلفيه بمهمة الإشراف على انتخابات تحيا تونس لأنّه مستقل ولأنّه ليس عضوا فيه.
وأكّد أنّه لا يرى مانعا في الإشراف على انتخابات أيّ حزب آخر لأنّه مستقل فعليا.
وانتقد ما يروّج من مغالطات حول اسخدام قاعدة بيانات هيئة حماية المعطيات الشخصية لعدم وجود مثل هذه القاعدة أصلا، ملاحظا أنّ الهيئة تحمي المعطيات ولا تحتكم على أي معطيات شخصية للناس، معتبرا أنّ منتقديه لا يفقهون شيئا من عمل الهيئة.
وبشأن الدعوات الصادرة عن بعض الأحزاب والشخصيات الساسية لتقديم استقالته من منصبه قال ضيف ميدي شو انّه لن يستقيل، مضيفا: "شوقي قداس يستقيل عندما يثبت أنّه أخلّ بمبادئه"، معبّرا عن أسفه لما قيل حول هذا الموضوع بقوله: ''وجدت نفسي في مجتمع مبني على الإنطباع الشخصي ولكن لا يمكن اثبات ما يوجّه الي من انتقادات بعدم الإستقلالية''.
